الرعب يضرب اسرائيل بسبب الهكرز المصريين فى احتفالات اكتوبر وخسائر 12 مليون دولار

نشرت صحيفة " سفرد اتس " الاسرائيلية : تقرير مطول عن حالة الرعب التى اجتاحت الهيئات والمؤسسات الاسرائيلية بعد الهجمة الشرسة التى قام بها مجموعة من الهكرز المصريين فى احتفالات نصر اكتوبر بقيامهم بإختراق العديد من المواقع والسيرفرات الاسرائيلية ونشر صور معبرة عن نصر اكتوبر ورسائل تحذيرية للكيان الصهيونى .

كان ذلك رد فعل معبر عن انتصارات اكتوبر على طريقة  مجموعة من الهاكرز المصريين بالاحتفال بذكرى نصر أكتوبر على طريقتهم الخاصة، حيث قاموا باختراق عدد من "السيرفرات" التي تخدم مواقع إسرائيلية ووضعوا على الشاشة الرئيسية صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى خلال الحرب حرب أكتوبر 1973.

كان فريق "الهاكرز المصريين""team hakar egypt" قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت عن قيامه باختراق "سيرفرين" خاصين بشركة لايت سبيد والمعروفة بدعمها للمواقع الإسرائيلية والهولندية، وقام بوضع صورة رفع العلم المصري على أرض سيناء، وصور الجنود الإسرائيليين الأسرى، ووضعوا رسالة باللغة العبرية "سوف تعيش مصر حرة مستقلة إلى الأبد، واليوم نحتفل بنصر أكتوبر العظيم، وسوف نفسده عليكم.. تحيات الشعب المصري".

وأكد الفريق المصرى للهكرز على صفحتهم الشخصية بانهم مستعدين دائما لشن الحرب الالكترونية على المواقع الصهيونية
وأعلن الفريق عن عزمهم استكمال عملية اختراق المواقع الإسرائيلية، جاء ذلك استكمالا لعدد من المواقف التي اتخذوها من قبل، وعبروا عنها باختراق المواقع مثلما فعلوا الأيام الماضية بعد اختراقهم لمواقع استضافة إيرانية تضامنا مع الشعب السوري واحتجاجا على موقف طهران الداعم لنظام الأسد ضد الثورة السورية .

واعربت الجريدة  عن حالة الرعب التى ظهرت فى المؤسسات الاسرائيلية بعد هذه الهجمات حيث احدثت العديد من الخسائر التى قدرها محللون بحوالى 12 مليون دولار جراء توقف بعض السيرفرات الخادمة فى شركات النقل والشحن وبعض شركات المعاملات البنكية ومؤسسات اقتصادية فى الدولة 

يذكر ان فريق الهكرز المصرى يقوده العديد من الشباب المتخصصين فى مجال التقنية وتكنولوجيا المعلومات ولم يعلنوا رسميا عن شخصياتهم الحقيقة حيث اكتفوا بذكر بعض الاسماء المستعارة لهم مثل Juba , Soly , Dr:3rd, saw6  ويقدر عدد الفريق بحوالى 120 حسب الاحصائيات المنشورة على الصفحة الخاصة بهم مكونة من مصريين وايضا مشاركين من بعض الدول العربية.